أود أن أعبر عن أسمى معاني الشكر والتقدير والامتنان
لصديقي العزيز، الحاج محمود القطيعي، الذي لطالما كان مثالًا للأخلاق الحميدة والكرم اللامحدود. لم يكن حضوره ودعمه في هذا العالم مجرد وجود عابر، بل دائمًا ما كان يسعى بكل إخلاص وحب إلى عمل الخير ونشر السعادة بين الناس. وقد برهن ذلك مرارًا وتكرارًا من خلال أعماله النبيلة وجهوده الدائمة لخدمة المجتمع.
لقد كنت محظوظة جدًا بدعوة الحاج محمود
لي لحضور حفل تكريم الأرامل، هذا الحدث المتميز الذي جمع نخبة من أعضاء مجلس النواب وشخصيات بارزة من المجتمع، وكان له أثر كبير في قلوب الجميع. لا يمكنني إلا أن أشعر بالفخر والامتنان لهذه الدعوة الكريمة التي عكست روحه الطيبة ونفسه الكريمة التي دائمًا ما تهدف إلى الخير، وتسعى لنشره في كل مكان.
هذا الحفل كان من أروع التجارب التي حظيت بها، حيث لمست بنفسي الجهود الكبيرة المبذولة من قبل الحاج محمود وكل من شارك في تنظيمه وتنسيقه من أجل تكريم الأرامل وإدخال الفرحة إلى قلوبهن. لقد كانت الأجواء مليئة بالحب والإحساس بالمشاركة والتضامن، وكان من الواضح للجميع أن هذه الفعالية كانت بمثابة رسالة تحمل بين طياتها الكثير من القيم الإنسانية النبيلة.
الحاج محمود، بأعماله النبيلة وحبه العميق للخير، قدم لنا نموذجًا يحتذى به في حب الخير والإيثار والعمل من أجل الآخرين. لقد تعلمنا منه جميعًا أن العطاء الحقيقي لا يكون بالمال فقط، بل يكون أيضًا بالمشاركة والتواجد والدعم النفسي والمعنوي.
في الختام، أود أن أوجه شكري وامتناني العميقين لك، يا حاج محمود، على دعوتك الكريمة وعلى ما قدمته وتقدمه دائمًا من أعمال نبيلة لخدمة مجتمعنا. أنت بحق رمزٌ للخير والعطاء، ووجودك بيننا يجعل الحياة أكثر جمالًا ومعنى. أتمنى من الله أن يبارك لك في كل خطوة تخطوها، وأن يكتب لك الأجر والمثوبة على كل ما تقوم به من أعمال طيبة ونبيلة.
مع خالص التحية والتقدير،
المهندسة رحاب سويلم