بقلم - لينا ناصر /لبنان
وللخاطرة الألف
أعجز عن تغيير مسار الحبر عنك
ولا افلح بمراوغة الورق..
أكتبك
نعم مازلت اكتبتك انت
وكانك الوحيد من بين ابطال خواطري الذي استطاع اسري بين إحساس ونطق..
منذ استفاق شعري على جاذبيتك
توقف عن البحث بين الابطال
اكتفى بمفاتن سحرك ونظرات عينيك
وراح يبتكر لغة جديدة
يقلّدك من خلالها عرش القصائد
وروايات العشق..
يرسمك هنا هائما وهناك مفارقا وفي احدى مغامراته كان يستلذ بتعذيبك ليكتحل بملامحك الوردية شهية كالشفق..
ياسيد الألق والارق والعشق..
كيف لعابر مثلك تفننت في صنعك مخيلتي بمعونة الحبر والعطر والحبق ان تخرج من باطن خواطري وتراقب تحركاتي وتقيد خطواتي وتجعلني اسيرة تفاصيلك الصغيرة قبل الكبيرة وتجتهد في نحت ملامحي لتشبهك بل لتكون انت وماانت الا رجل افتراضي لا وجود لك الا باحلامي وحبري والورق..