تُعد رحاب سويلم زغلول واحدة من أبرز القيادات الإعلامية في صعيد مصر، حيث أثبتت جدارتها من خلال العمل الدؤوب والجهود المتواصلة في مجال الصحافة والإعلام. بصفتها رئيس قطاع الصعيد في جريدة "الناشر المصري الآن"، قدمت نموذجًا يُحتذى به في الالتزام بقضايا المجتمع والعمل على تسليط الضوء على هموم المواطنين في مختلف محافظات الصعيد.
بصمة إعلامية فريدة
رحاب سويلم زغلول لم تكن مجرد صحفية، بل كانت صوتًا للمجتمع، تتبنى القضايا الجوهرية التي تؤثر على الناس، وتنقلها بموضوعية وشفافية. من خلال عملها، ساهمت في تسليط الضوء على المشكلات التي تواجه المواطنين، سواء الاقتصادية أو الاجتماعية، وسعت إلى إيجاد حلول من خلال تسخير الإعلام كوسيلة ضغط إيجابية تدفع أصحاب القرار إلى اتخاذ الإجراءات المناسبة.
دور بارز في خدمة المجتمع
إلى جانب دورها الصحفي، تميزت رحاب سويلم بأنشطتها المجتمعية، حيث كانت دائمًا في مقدمة الداعمين للمبادرات الخيرية والتنموية. لم تقتصر جهودها على التغطية الإعلامية فحسب، بل كانت تعمل على أرض الواقع لدعم الفئات الأكثر احتياجًا والمساهمة في تحسين الظروف المعيشية لهم، ما جعلها محل احترام وتقدير من قبل الجميع.
رؤية إعلامية متجددة
رحاب سويلم تدرك جيدًا أهمية التطوير في المجال الإعلامي، ولذلك تسعى دائمًا إلى تقديم محتوى متميز يواكب التطورات التكنولوجية والإعلامية الحديثة. بفضل إدارتها الحكيمة، أصبح قطاع الصعيد في جريدة "الناشر المصري الآن" نموذجًا يُحتذى به في تقديم الأخبار والتحقيقات الصحفية بأسلوب احترافي وموضوعي.
تقدير مستحق
تكريم إدارة جريدة "الناشر المصري الآن" لها هو بمثابة اعتراف بجهودها الكبيرة وإنجازاتها البارزة في الإعلام والمجتمع. هذا التكريم لم يأتِ من فراغ، بل هو نتيجة لمسيرة مليئة بالعطاء والتفاني في خدمة المهنة والمجتمع، ما يجعلها من الشخصيات البارزة التي تترك أثرًا إيجابيًا في مجال الصحافة والإعلام.
ختامًا
رحاب سويلم زغلول ليست مجرد صحفية أو مسؤولة إعلامية، بل هي نموذج مشرف للمرأة المصرية التي استطاعت أن تحقق النجاح في مجال صعب ومليء بالتحديات. من خلال رؤيتها الطموحة وعملها الدؤوب، تمكنت من أن تكون صوت الصعيد، تنقل همومه وتساهم في نهضته الإعلامية والمجتمعية، وتستحق عن جدارة كل التقدير والاحترام.