بقلم الشاعرة نعيمة المقداد
كنت جالس انا وذاتي في حضرة عشقها
اشرب فنجان قهوة واشعل سيجارة من
نار قلبي المتوقدة
خيم السكون على وجدي اطفات نور
غرفتي اخذني الخيال اليها بداء يكلمني
طيفي عنها وعن جمالها ورقتها ودلالها
لقد خطفتني في تلك الليلة الى رحاب
روحها الوضاء سريرتي
يا الهي عجبا كم كانت رائحة الهيل تفتح
انفاسنا ونشرب القهوة ثلاثة معنا احساسنا
يداها ترتجف وكانها ورق تشرين واختفت
في اعماق المحيط انفاسنا بين الشهيق
والزفير عزفنا لحن زفافنا
فصحيت من نومي انا وجميلتي ترتدي
طرحة بيضاء وثوب زفافها
كم. كانت ليلة جميلة برفقة قهوتي
وحلوتي وسريرتي ذاتها