كتبت د.مروة ماهر
الباحثة والمدربة وخبيرة التنمية البشرية والباحث القانوني والإقتصادي
قبل أن نتحدث عن دور ريادة الأعمال لابد أن نتتعرف أولا علي مصطلح (ريادة الأعمال ) الذي يتردد علي مسامعنا كثيرا لأهميته البالغة وهو كالآتي :_
#ريادة الأعمال . ...هي عملية تحديد وتأسيس وإدارة مشروع تجاري جديد ويكون هدفه الأول بكل تأكيد هو تحقيق الربح .
#وتتضمن ريادة الأعمال ... تحمل المخاطر و الإبتكار والتفكير الإبداعي والقدرة علي التكيف مع التحديات والفرص الجديدة
#وتكون ريادة الأعمال في مختلف المجالات منها التجارة والصناعة والخدمات المتنوعة والتكنولوجيا
ويتجلي من خلال التعريف أهمية ريادة الأعمال ودورها الحيوي في تحقيق أهداف التنمية المستدامة وهي كما يلي :_
١/*الإبتكار وتطوير الحلول*: رواد الأعمال يستطيعون ابتكار حلول مبتكرة للمشاكل الٱجتماعية والبيئية، مما يساهم في تحسين جودة الحياة ويعزز الإستدامة.
٢/*خلق فرص العمل*: المشاريع الريادية تساهم في خلق فرص عمل جديدة، مما يقلل من معدلات البطالة ويسهم في النمو الاقتصادي المستدام.
٣/ *تعزيز الإستدامة البيئية*: يمكن لريادة الأعمال أن تركز على مشاريع بيئية مستدامة، مثل الطاقة المتجددة، إعادة التدوير، والزراعة المستدامة، مما يساعد في حماية البيئة وتقليل الأثر البيئي السلبي.
٤/ *التأثير الإجتماعي*: رواد الأعمال يمكنهم أن يلعبوا دورًا مهمًا في معالجة القضايا الإجتماعية مثل الفقر، التعليم، والصحة من خلال مبادرات تجارية مستدامة.
٥/*تعزيز الإقتصاد المحلي*: المشاريع الريادية تساهم في تعزيز الإقتصاد المحلي من خلال دعم المنتجات المحلية والخدمات، مما يعزز من القدرة التنافسية للإقتصاد المحلي.
٦/*التعاون والشراكات*: ريادة الأعمال تشجع على التعاون بين مختلف الأطراف، بما في ذلك الحكومات، الشركات، والمجتمع المدني، مما يعزز من فرص تحقيق التنمية المستدامة.
وختاما نؤكد أمرا غاية الأهمية وهو أن ريادة الأعمال ليست فقط محركًا للنمو الإقتصادي، بل هي أيضًا أداة قوية لتحقيق التنمية المستدامة من خلال الإبتكار، خلق فرص العمل، وتعزيز الإستدامة البيئية والإجتماعية.