رحاب سويلم... سيدة التميز وصوت الصعيد النابض بالعطاء - الناشر المصري

رحاب سويلم... سيدة التميز وصوت الصعيد النابض بالعطاء - الناشر المصري

في زمن باتت فيه القيم الحقيقية نادرة، يسطع اسم المهندسة رحاب سويلم زغلول جلال كأيقونة للعطاء اللامحدود، والعمل المخلص، والانتماء الأصيل لأرضها وأهلها. هي ليست مجرد اسم يكتب في صفحات الإنجاز، بل قصة كفاح ملهمة ونموذج يحتذى به في كل معاني النجاح والإخلاص.


رحاب سويلم، ابنة محافظة المنيا، عانقت الحلم منذ خطواتها الأولى، فشقّت طريقها بالعلم والاجتهاد حتى أصبحت واحدة من الأسماء البارزة في عالم التصميم والتطوير الرقمي، بالإضافة إلى كونها صحفية تمتلك حسًا وطنيًا وضميرًا مهنيًا حيًا، تكتب لتُحدث فرقًا، وتعمل لتخدم قضايا الناس والمجتمع.


شغلت رئاسة قطاع الصعيد بجريدة الناشر المصري الآن بجدارة واستحقاق، وتمكنت خلال فترة وجيزة من ترك بصمة حقيقية في العمل الإعلامي، من خلال نقل صوت المواطن البسيط، والدفاع عن قضايا المهمشين، وتسليط الضوء على النماذج الناجحة والمبادرات البنّاءة.


لم تكن رحاب سويلم يومًا باحثة عن الأضواء، بل كانت دائمًا صانعة لها، تزرع الخير بصمت، وتخدم الجميع بروح متواضعة ونفس كبيرة. فتراها داعمة للمبادرات الإنسانية، وفاعلة في الأنشطة المجتمعية، وحاضرة في كل موقف يتطلب وجودًا وطنيًا حقيقيًا.


إن ما يميز هذه السيدة ليس فقط قدرتها المهنية وحنكتها الإعلامية، بل أيضًا أخلاقها الرفيعة، وصدق نواياها، وحرصها الدائم على تقديم الأفضل، لا من أجل مجدٍ شخصي، بل من أجل من تحب: وطنها، وشعبها، وأهلها في الصعيد.


من هنا، وبكل فخر، تتقدم جريدة الناشر المصري الآن ممثلة في مجلس إدارتها وعلى رأسه الدكتور عمران الجازوي، وصاحب الامتياز الأستاذ مصطفى نادي، بأسمى آيات التقدير والعرفان إلى هذه السيدة النبيلة، تقديرًا لمسيرتها الرائدة، وعرفانًا بجهودها المخلصة في خدمة الإعلام والمجتمع.


رحاب سويلم... أنتِ أكثر من مجرد اسم في شهادة تكريم، أنتِ قصة إلهام، ومثال نادر يُكتب بحروف من ذهب. 

تعليقات