عندما تكتب الدكتورة هدير محمود فايد... تتحدث الإسكندرية - الناشر المصري

عندما تكتب الدكتورة هدير محمود فايد... تتحدث الإسكندرية - الناشر المصري


في كل مدينة هناك من يكتب عنها، وفي الإسكندرية، هناك من تكتب باسمها.

وعندما تمسك الدكتورة هدير محمود فايد بالقلم، لا تكون الكتابة فعلًا عابرًا، بل تتحول إلى صوت نابض يعبّر عن وجدان عروس البحر، ويترجم همومها وأحلامها بلغة لا تعرف الزيف ولا تهادن الحقيقة.


قلمٌ من نور... وعقلٌ من وعي


منذ بداياتها في العمل الإعلامي، أثبتت الدكتورة هدير أنها ليست مجرد كاتبة أو صحفية، بل صاحبة رسالة تحملها بين السطور، ورسالة وطنية لا تهدأ.

كلماتها تشبه المدينة التي تنتمي إليها: قوية بصدقها، راقية ببساطتها، صافية كبحرها، وعميقة كتراثها.


نبض الشارع على الورق


ما يميّز كتابات الدكتورة هدير أنها لا تكتب من برج عاجي، بل من قلب الشارع، من أصوات الناس، من نبض الأرصفة، وصدى الموانئ، وهمسات الأحياء الشعبية.

هي لا تنقل الخبر فقط، بل تُحييه، وتمنحه روحًا، وتُصوّره بحسٍ صحفي راقٍ، يجعل من كل مقال لها شهادة على واقعٍ معاش.


بين الصحافة والمجتمع... مسؤولية لا تنفصل


لم تكتفِ الدكتورة هدير بممارسة الصحافة من خلف المكتب، بل نزلت إلى الميدان، دعمت المبادرات، شاركت في التوعية، وتصدّت لقضايا التعليم والصحة والمرأة والشباب.

ترى في الإعلام مسؤولية اجتماعية، وفي الكلمة سلاحًا نبيلًا يُستخدم لبناء الإنسان وتنوير العقول.


الإسكندرية في كل مقال


كلما قرأت مقالاتها، شعرت أن المدينة تتحدث على الورق، بصوت ناعم لكنه واضح، حنون لكنه لا يعرف المجاملة.

تعرف جيدًا متى تصمت، ومتى تكتب، ومتى تصرخ الكلمة دفاعًا عن حق، أو رفضًا لظلم، أو دعمًا لفكرة تستحق.


تحية احترام


إلى الدكتورة هدير محمود فايد، التي لا تكتب من أجل الشهرة، بل من أجل قيمة، ومن أجل وطن.

شكرًا لقلمكِ الذي لم ينحرف عن الحقيقة، ولم يخضع لتيار، وظل يكتب للإسكندرية وكأنه يُنطقها.


ستظلين دائمًا:

الصوت الذي حين يكتب... تتحدث الإسكندرية

تعليقات