منتدى ناصر الدولى (منحة ناصر ـ الدفعة الخامسة ) - الناشر المصري

منتدى ناصر الدولى (منحة ناصر ـ الدفعة الخامسة ) - الناشر المصري

كتبت - هويدا طه


إلتقى الكاتب والإعلامي رزق جهادى بمعالى الدكتور سعيد أبو على - أمين عام مساعد جامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي المحتلة وذلك على هامش فعالية بعنوان ( القضية الفلسطينية رؤية وتحليل ) بمنتدى ناصر الدولى الذى تنظمه جامعة الدول العربية تحت رعاية فخامة الرئيس عبد الفتاح السيسي وبالشراكة مع الأمم المتحدة 

وقد دار حديثاً مطول مع سيادته حول مستقبل القضية الفلسطينية حيث تحدث جهادي مع سيادته طارحا تساؤلا - فى ظل الأحداث المتسارعة بالمنطقة العربية هل مازال هناك أمل نحو رؤية عربية مشتركة لحل القضية الفلسطينية ؟ أم أن هناك صعوبات فى البيت العربي الداخلي ؟ أجاب سيادته إن القضية الفلسطينية قضية أجيال يتوارثها جيل بعد جيل منذ أكثر من سبعين عاماً ومازلنا نتحدث عن حلول للقضية الفلسطينية ولكن دورنا اليوم هو توعية الشباب العربي بتلك القضية الأزلية حتى يستطيعوا أن يحملوا رايتها ويدركوا خلفياتها منذ وعد بلفور عام ١٩١٧م حتى يومنا هذا واليوم نحن أمام وعد بلفور جديد هدفه ليس انشاء دولة للكيان و إنما هدفه هو ( التهجير ) وإنهاء وجود الدولة الفلسطينية صاحبه الأرض ومن ثم التخلص أصحاب القضية .

وقد أعاد جهادي ذات السؤال ولكن بصيغة أخرى هل هناك أفاق لحل القضية الفلسطينية ؟ فتبسم سيادته ضاحكاً إن الأمل كل الأمل في الأجيال القادمة قائلاً أليس أسمك هو رزق جهادى إذن المطلوب أن نجتهد ونسعى جاهدين لبناء جيل جديد يحمل ذات القضية مؤمناً بها يملك من الفكر والجرأة ما يجمع به شمل الشعوب العربية مثلما حاول الزعيم الراحل جمال عبد الناصر ، فلا تنسى أن عبد الناصر هو فكرة فالأشخاص تموت والأفكار لا تفنى ولا تموت

اللهم بارك فى الشباب العربي الواعى الحر ، هل لاحظت يا جهادى أن بالمنتدى هناك شباب من الوطن العربي بالكامل هناك الشباب الفلسطيني أصحاب القضية يناصرهم الشباب المصري والسوري والتونس والجزائرى واللبنانى والخليجي وغيرهم هؤلاء هم من سوف يحملون معا القضية ، فهى قضية جيل وأمانة يتوارثها جيل بعد جيل فهناك من إستطاع أن يحرك فيها ساكناً وهناك من لم يستطع.. وهذا هو وقتكم فهل أنتم جاهزون..!

وقد رد عليه جهادي قائلاً نحن هنا كشباب عربي نعى وندرك حجم الصعوبات التي تواجهها القضية الفلسطينية فقد انتقلنا من مرحلة إنكار وجود دولة الكيان إلى مرحلة محاولة إثبات أنه كان هناك دولة فلسطينية وهذا ما لن نسمح به ابدا فالحقيقة واضحة للعيان من محاولات طمس الهوية الفلسطينية وقتل فكرة الوحدة العربية ولكن اطمئن سيادتكم وكما قلت الوطن العربي فكرة والفكرة لن تموت والأمن القومي العربي بدايته من حل القضية الفلسطينية وحماية أى دولة عربية تأتى من تظافر الجهود العربية معا وألا تكون جهوداً فردية.. دعنى اقول لسيادتكم مقولة شهيرة من التراث السوري أكلت يوم أكل الثور الأبيض..

ووجه الكاتب والإعلامي رزق جهادي الشكر والتقدير والعرفان لمعالى الدكتور سعيد أبو على الأمين العام المساعد لجامعة الدول العربية رئيس قطاع فلسطين والأراضي المحتلة


منتدى ناصر الدولى (منحة ناصر ـ الدفعة الخامسة ) - الناشر المصري


تعليقات