بقلم - ربا رباعي
أتساءل عن خطوة الرحيل
بت أحملك في داخلي
في كل خطوة لطريق
باهت يحمل ملامح
مسافات طوت ملامح
أفكار وفتات وجوه
عبرت كل أشواق
لظلك الذي أصبح
بيدي أصبحت كمنفى
حنين كرداء دافئ في
لحظة شوق أخلعك
من فكري وانت تعود
مع رائحة قهوتي التي
أضحت تشبهك مع
كل رشفة احتسبها
كنت تترك. شئا منك
كنت تبقى ضوءا
انا لا أملك من الحنين
الا كذبة عودتك
نعم...
دوما تسافر دون وداع
وقلبي يكذب كل نهار
يجمع مرفأ قلب صمت
للحظة قدر وتقاطعت
أشرعة الوداع
واستجمعت لحظة
صمت لظلك الذي أصبح
في يدي