كتبت الخبير التربوي بالأزهر الشريف ومدرب التنمية الذاتية د.مروة ماهر
من أروع ما يميز العملية التعليمية هي العلاقة الإيجابية بين المعلم وطلابه منذ بداية العام الدراسي والتي تنعكس بالتبعية علي سلوكهم وعلي آدائهم الدراسي ومن أهم طرق إنجاح العملية التعليمية من وجهة نظري وعن تجربة مع طلابي بصفتي معلم خبير تربوي (التحفيز علي التعلم الفعال) ويكون ذلك من خلال الأساليب المختلفة ومنها علي سبيل المثال لا الحصر ما يلي :_
أولا :_#خلق بيئة تعليمية محفزة وذلك من خلال
١/ تشجيع الطلاب على المشاركة الفعالة في الفصل.
٢/توفير بيئة تعليمية إيجابية ومريحة
.
ثانيا :_# تحديد الأهداف :_ وهو عن طريق
١/- مساعدة الطلاب على تحديد أهدافهم التعليمية.
٢/ربط الأهداف بالمحتوى التعليمي.
ثالثا :_ #استخدام أساليب تعليمية متنوعة :_ مثل
١- استخدام أساليب تعليمية مختلفة مثل المناقشات والأنشطة العملية.
٢/توفير فرص للطلاب للعمل الجماعي.
رابعا:_ #تقديم التغذية الراجعة :_ عن طريق الآتي
١/تقديم تغذية راجعة بناءة للطلاب
٢/مساعدة الطلاب على تحديد نقاط القوة والضعف.
خامسا :_ #تشجيع الطلاب
١/- تشجيع الطلاب على بذل الجهد والمثابرة.
٢/ الإحتفال بالإنجازات والنجاحات.
سادسا :_#ربط المحتوى التعليمي بالحياة الواقعية :_ وذلك من خلال
١/- ربط المحتوى التعليمي بتطبيقات الحياة الواقعية.
٢/مساعدة الطلاب على رؤية أهمية ما يتعلمونه.
سابعا :_ #توفير الدعم بصورة إيجابية :_ وذلك عن طريق
١/توفير الدعم للطلاب الذين يحتاجون إلى مساعدة إضافية.
٢/تشجيع الطلاب على طلب المساعدة عند الحاجة.
ثامنا:_ #استخدام التكنولوجيا والوسائطالحديثة المعينة علي التعلم :_
١/ بإستخدام التكنولوجيا لتعزيز عملية التعلم
٢/- توفير فرص للطلاب للوصول إلى الموارد التعليمية الإلكترونية.
وختاما نجد أنه من خلال إتباع هذه الأساليب والإستراتيجيات المتنوعة في التعلم
يتمكن المعلم بسهولة أن يحفز طلابه على المذاكرة والتعلم الفعال مما يؤثر بالإيجاب علي سير العملية التعليمية في طريقها الصحيح وتحقق أهدافها