بقلم - ربا رباعي
يولد شوق أضناه البعد كزهرة تنمو
في حاف الحنين وانتظار الذكريات
بدت على جدار روح كوشم لا تمحوه
أمواج الزمن الساكنه بدت تضيء
زوايا القلب في لحظات صمت وتومض
نبضة أصوات تنادي لحظة فقد حزينه
تعزف وتر وجع عزفت لحن الانتظار
على حافة حلم تناشد دفء اللقاء
وألم الغياب أضحت كنحت قصيدة
لم تكتمل رسمها شاعر بجناح طير
نزف حنين ألم ةقرأها فارس متعب
من رسائل حرب بللها فقد أمل
باتت كظل زين الزيف بأقحوان
ساحر أبصرتهاعيون وغشيت القلوب
من ضلال النفوس ولعنة ضجر
أغتالت لعنة طعنة غدت تحكم
بالموت على براءة طفل وتغتال
العدالة في زحام الخداع ونيل
المصالح بالضجر
ودرب ضباب دفن لؤلؤ النور
لتنكر الخطايا وتواجه الظلام وحيدا
دون كلل وتستمر روح التفاني
دون قهر نغزل ونكتب على ورق الحريه
ونغزل بخيوط الحنين همس المشاعر
نزحف على طريق التعب وما زال
ينبض فينا الامل بالرجاء دون كلل أو ملل وما زالت حافة الانتظار لم تنطفئ
وعين باسمة لم تجف وحنين الرجاء
يناشد تعاال
نحن نتكلم بصوت الاحرار