في مشهد يحمل أسمى معاني التقدير، كرّمت جريدة الناشر المصري الآن الدكتورة رواء أسامة شحاتة، تقديرًا لدورها البنّاء ومشاركتها الداعمة التي ساهمت في إثراء بيئة العمل داخل المؤسسة.
جاء هذا التكريم ليُترجم احترامًا مستحقًا لمسيرة من الجهد الهادئ، والمواقف الداعمة التي لم تكن في دائرة الضوء، لكنها كانت ذات أثر كبير في دفع عجلة التطوير وتثبيت مفاهيم التعاون الحقيقي.
لقد أثبتت الدكتورة رواء أسامة شحاتة أن الأثر لا يُقاس بالظهور، وإنما بالبصمة التي تُحدث فرقًا في محيطها، وأن العطاء حين يكون خالصًا لا يحتاج إلى منصب أو لقب كي يُحتفى به.
لحظة تقدير تحمل الكثير من المعاني
تسلمت الدكتورة شهادة تقدير رسمية من الجريدة، حملت في طياتها رسالة تقدير وعرفان، وجاء في نصها:
"تقديرًا للجهود المبذولة والإسهام الفعّال في خدمة الجريدة والنشاط المتميز في قضايا المجتمع، منحت بكل حب وتقدير."
تكريم للجوهر لا للمظاهر
ما ميّز هذا التكريم أنه لم يكن مجرد إجراء شكلي، بل اعترافًا واضحًا بأن لكل من يعمل بإخلاص مكانه الطبيعي في قلب المؤسسة، وأن كلمات الشكر أحيانًا تكون أقل بكثير من حجم الفضل الحقيقي.
إن هذا التكريم يفتح الباب أمام ثقافة جديدة تُنصف من يعمل بصمت، وتُلقي الضوء على من يقدّم من قلبه دون انتظار المقابل.
كلمة شكر مستحقة
كل الشكر والتقدير للدكتورة رواء أسامة شحاتة على دعمها المتواصل، ومواقفها المشرفة، التي كانت ولا تزال محل تقدير واعتزاز.