تكريم رحاب سويلم زغلول.. عندما يجتمع الإبداع بالمسؤولية في ساحة الصحافة - الناشر المصري

تكريم رحاب سويلم زغلول.. عندما يجتمع الإبداع بالمسؤولية في ساحة الصحافة - الناشر المصري

في كل مؤسسة ناجحة، هناك أسماء لا تلمع فقط بالمناصب، بل بالبصمة، والحضور، والإخلاص. ومن بين تلك الأسماء التي فرضت نفسها على خريطة الإعلام المصري، تبرز رحاب سويلم زغلول، التي جمعت بين قوة الكلمة، وحنكة الإدارة، وصدق الرسالة، فاستحقت عن جدارة التكريم من جريدة الناشر المصري الآن.


تشغل الأستاذة رحاب سويلم زغلول منصبين رفيعين داخل المؤسسة:

نائب صاحب الامتياز

ورئيس قطاع الصعيد


ومن خلال هذين المنصبين، أثبتت أنها لا تنتمي لفئة "المسؤولين بالمكاتب"، بل للصفوف الأولى في الميدان، حيث القضايا الساخنة، وأصوات الناس، وأحلام البسطاء.


تكريم يُترجم التقدير


في احتفالية خاصة، تم تكريم الأستاذة رحاب سويلم زغلول تقديرًا لعطائها الكبير، وجهودها في الارتقاء بالعمل الصحفي داخل الصعيد، وتثبيت قواعد المهنية في التغطيات الصحفية الجادة.


وقد تسلمت شهادة تقدير تُجسد مكانتها ودورها البارز، حملت كلمات الثناء والعرفان، وجاء في نصها:

"تقديرًا للجهود المبذولة والإسهام الفعّال في خدمة الجريدة والنشاط المتميز في قضايا المجتمع، منحت بكل حب وتقدير."


أكثر من مجرد منصب


رحاب ليست مجرد مسؤولة تحمل لقبًا، بل قيادة حقيقية تتابع أدق التفاصيل، وتشرف على كل ما يُنشر من قلب الصعيد، وتفتح الأبواب أمام شباب الصحفيين، وتشجع المواهب الجديدة، وتضع بصمتها في كل عمل.


وما بين إشرافها التحريري، وإدارتها لملفات هامة، وتواصلها المستمر مع فريق العمل، استطاعت أن تُعيد الثقة في دور الصحافة الجادة، وتؤكد أن المرأة المصرية قادرة على إدارة الإعلام بحكمة ووعي.


تكريم يُجسد المعنى الحقيقي للتقدير


هذا التكريم جاء ليؤكد أن النجاح لا يُقاس فقط بعدد المقالات، بل بالتأثير، والاستمرارية، والقدرة على صناعة فارق حقيقي داخل المجتمع.


ورحاب كانت – ولا تزال – مثالًا على ذلك: شخصية حاضرة بقوة، تُجيد الإصغاء للشارع، والتعبير عن نبضه، وتسعى لتقديم إعلام هادف ومسؤول.


كل التحية للأستاذة رحاب سويلم زغلول، نموذج يُحتذى به في المهنية والقيادة، وتكريمها اليوم هو تكريم لكل صحفي يخلص لعمله، ويؤمن بأن الكلمة أمانة.

تعليقات