ضمد فؤادك يا وطن فلسطين في القلب دوما وليس يوما - الناشر المصرى

ضمد فؤادك يا وطن فلسطين في القلب دوما وليس يوما - الناشر المصرى


فلسطين ارض العزه والكرامه ارض الأنبياء والصحابه ارض الأحلام والأمل وقريباً ارض الحريه والاستقلال. 

فلسطين فى القلب دوماً وليس يوماً. 

ننام و نستيقظ ولا تنام غزة.. ليلُها كنهارها ، تدافع عن أرضها وعرضها تدفن شهداءها وجندها وتداوي جراحها بدمها ، وتفتح صدرها للنيران دونَ أن يذود عنها أحد.. أطفالها.. شيبانها في الموت سواء.. ولا ضَير فإنّ العيش عيشِ الآخرة.. ثمّ حين نأتي لنُعزّيها.. نجدها حيّة ونحنُ فقط المَوتى..


فلسطين ليست مجرد بقعة في الأرض ولكنها بيت المقدس واول. القبلتين وستبقى حرة 


تستمر معاناة الشعب الفلسطيني جراء جراء الاحتلال الذي يمنعهم من الحصول على حقوقهم الإنسانية الأساسية ويهدد الأمن الإنساني ويقف حجر عثرةٍ أمام إحراز أي تقدمٍ ملموس على صعيد التنمية البشرية. كما تَفاقم الوضع الاقتصادي جراء التفرقة المستمرة بين الضفة الغربية وغزة، وركود النمو الاقتصادي، والأزمة المالية المستمرة، وارتفاع معدلات البطالة، فضلاً عن انتشار الفقر وانعدام الأمن الغذائي.


الشعب الفلسطيني إنَّ هذه الأساطيل والذخائر الرابضة على شواطئكم، والمدافع المتجهة أفواهها عليكم. لقتلكم وحرق بيوتكم ، والبنادق المسددة إلى صدوركم ونحوركم لا يمكن أن يتألف منها سورٌ منيعٌ يعترض سبيلكم في رحلتكم للحريه والكرامه والوطن والا. فالرحيل من الوطن الي الجنه نصرا ايضا، فسيروا في طريقكم اما النصر أو الشهادة؛ فإن الأعداء إن ملكوا عليكم بذخائرهم الحياة لا يملكون عليكم طريق الموت.

 فِلسطين حرة مستقله من البَحر حتى النَهر..احفظوها وحفّظوها لصغاركم و وصلوها لكل العالم...كانت تُسمى فِلسطين ومازالت تُسمى فِلسطين..


الأمر الوحيد الذي يصبرنا على ما يحدث ؛ هو أننا نعرف النهاية لهذه الحرب الظالمة .


روى البخاري ومسلم في صحيحيهما عن أبي هريرة: أن رسول الله ﷺ قال”: لا تَقُومُ السَّاعَةُ حتَّى تُقاتِلُوا اليَهُودَ، حتَّى يَقُولَ الحَجَرُ وراءَهُ اليَهُودِيُّ: يا مُسْلِمُ، هذا يَهُودِيٌّ وَرائي فاقْتُلْهُ”

تعليقات