في ذكرى وفاته الـ35. 10 معلومات عن صوت مكة الشيخ عبدالباسط عبد الصمد-الناشر -المصري

يوافق اليوم الخميس، الذكرى 35 على رحيل القارئ الشيخ عبدالباسط عبدالصمد، أحد أعلام دولة التلاوة المصرية، وصاحب الحنجرة الذهبية واحدٍ من أبرز وأهم مدارس التلاوة في مصر والعالم الإسلامي. وفي مثل هذا اليوم، 30/11 1988 م، فاضت روحه إلى بارئها، بعد أن امتدت رحلته مع كتاب الله أعواما طويل


أحد أشهر قرَّاء القرآن الكريم في العالم الإسلامي، وصاحب "الحنجرة الذهبيَّة" الذي جاب بلاد العالم شرقًا وغربًا سفيرًا لكتاب الله، إنَّه الشيخ عبد الباسط عبد الصمد.


ولد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد يوم 1 يناير عام 1927 وبالتاريخ الهجري 26 جماي الآخرة عام 1345 هـ، في قرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة قنا، قبل أن ينضم مركز أرمنت إلى محافظة الأقصر عام 2009.

 

نشأ الشيخ عبد الباسط في عائلة محبة للقرآن الكريم، فجده من أبيه هو الشيخ عبد الصمد، من الحفظة المشهود لهم بالتمكن في حفظ القرآن الكريم، وجده لأمه العارف بالله الشيخ أبو داود المعروف بمدينة أرمنت.

 

تمكن من حفظ القرآن الكريم كاملا وهو في سن العاشرة، وبدأت شهرته كقارئ عندما انتقل إلى القاهرة والتحق بإذاعة القرآن الكريم نهاية عام 1951، واستطاع فضيلة الشيخ تولي منصب أول نقيب لقراء مصر عام 1984.



تعد تلاوة الشيخ عبد الباسط عبد الصمد للقرآن الكريم من أشهر التلاوات وأقربها الي قلوب المسلمين في أنحاء العالم منذ أن بدأ وحتى وقتنا هذا.


 أبرز 10 معلومات عن الشيخ عبد الباسط عبدالصمد:


قرأ الشيخ عبد الباسط القرآن الكريم في المسجد الحرام بمكة المكرمة، والمسجد النبوي الشريف بالمدينة المنورة، بالإضافة إلى المسجد الإبراهيمي بفلسطين.



حصل الشيخ عبد الباسط على أكثر من 10 أوسمه من عشر دول إسلامية


هو أحد أشهر قراء القران الكريم في العالم الإسلامي.


 ولد الشيخ عبد الباسط عبد الصمد عام 1927 بقرية المراعزة التابعة لمدينة أرمنت بمحافظة بقنا بجنوب الصعيد



.

 نشأ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في بيئة تهتم بالقرآن الكريم، وكان جده ووالده وإخوته من حفظة القرآن الكريم وأحكامه.



بدأ الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في حفظ القرآن


 الكريم، وأتم حفظه في سن 10 سنوات.



 تم اعتماد الشيخ عبد الباسط في إذاعة القرآن الكريم سنة 1951 م، ليكون أحد وأشهر قرائها، وبسبب التحاقه بالإذاعة زاد الإقبال على شراء أجهزة الراديو في معظم المنازل للاستماع لصوته.


كان أول نقيب لقراء مصر سنة 1984 م.


 توفي الشيخ عبد الباسط عبد الصمد في 30 من نوفمبر سنة 1988م، وتم عمل جنازة وطنيه ورسمية حضرها الكثير من سفراء الدول العربية والعالمية




حصل الشيخ عبد الباسط عبد الصمد على العديد من الأوسمة والجوائز، منها وسام الأرز من الجمهورية اللبنانية، والوسام الذهبي من باكستان، ووسام العلماء من الرئيس الباكستاني ضياء الحق، وسام الاستحقاق السنغالي، ووسام من الجمهورية السورية، ودولة ماليزيا، ووسام الإذاعة المصرية في عيدها الخمسين، ووسام الاستحقاق من جمهورية مصر









.

 



تعليقات