كتب.ابراهيم عطاالله
في إطار حرص جامعة عين شمس على تعزيز الوعي السياسى لطلابها وتشجيعهم على المشاركة الفاعلة في الانتخابات الرئاسية ، نظمت جامعة عين شمس بالتعاون مع تنسيقية شباب الأحزاب والسياسيين ، ندوة تحت شعار " نعم للمشاركة .... خليك ايجابي"، بحضور الأستاذ الدكتور محمد ضياء زين العابدين رئيس جامعة عين شمس ، ا.د غادة فاروق نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة وبمشاركة أعضاء من مجلس النواب عن تنسيقية شباب الأحزاب وهم الأستاذ طارق الخولي عضو مجلس النواب ، دكتورة غادة علي عضو مجلس النواب و الأستاذ محمود بدر عضو مجلس النواب ، ولفيف من الأساتذة والطلاب. والاستاذ محمد الجمال والاستاذ ابراهيم سعيد
أكد ا.د محمد ضياء رئيس جامعة عين شمس علي المكانة الكبيرة لمجلس النواب المصري الذي يعد من أعرق المجالس النيابية في الشرق الاوسط وشمال افريقيا ، مشيرا أنه الآن اصبحنا نري العديد من الشباب ممثلين للشعب بمجلس النواب.
وأوضح سيادته أن ندوة اليوم تهدف لتنمية الوعى الانتخابى، مشددا علي أهمية الدور الإيجابي للطلاب فى عملية الإدلاء في الاستحقاق الرئاسي والتعبير عن الرأي
وهذه هي الايجابية والتي تستخدم لقياس معدلات التمدن المجتمعي في العالم.
أعربت د. غادة علي عن سعادتها بالتواجد مع طلاب الجامعة واسرة من اجل مصر في كل الجامعات المصرية، مشيدة بنشاطها الواعي.
كما قدمت التحية لصمود الشعب الفلسطيني علي أرضه وكذلك لوعي الشباب المصري الذي صمد ضد حملات تغيير وعيه وطمس هويته.
و استعرضت نشاط تنسيقية شباب الاحزاب، تكوينها ودورها علي الحث علي المشاركه في الانتخابات.
وطالبت الشباب بتحمل المسؤولية ودراسة البرامج الانتخابية وقدرة المرشحين علي الوفاء بالوعود الانتخابية، عدم الانسياق وراء دعوات عدم النزول للانتخابات بحجة ان الصوت لن يكون له اهمية؛ واوضحت أن مشاركة الشباب في الانتخابات لها مدلول وانعكاس كبير لصورة مصر امام العالم، حيث يتم تحليل مدي اقبال الشباب علي الانتخابات.
كما أوضحت أن الطالب الجامعي متاح له حق الانتخاب علي الاستحقاق الرئاسي مرة واحدة خلال دراسته كطالب جامعي.
مؤكدة أن الرهان الفعلي علي الشباب، مشيرة أنه أصبح هناك تمكين للشباب علي كافة المستويات
كمستشارين للوزراء ونواب للمحافظين وغير ذلك مما يعد من اهم مكتسبات الشباب خلال الفترة الماضية.
كما حثت سيادتها الشباب علي المشاركة في الانتخابات
للمحافظة المكتسبات التي حصل عليها الشباب الذين يمثلون النسبة الأكبر من الهرم المجتمعي.
وتحدث الأستاذ طارق الخولي
متذكرا عندما كان طالبا جامعيا يحضر المحاضرات والندوات الثقافية وكيف أثرت فيه واكسبته خبرات ومعلومات.
وأشار أن مصر مرت بخمس استحقاقات رئاسية عبر تاريخها، مستطردا ان الانتخابات الحالية بها اكبر عدد من المرشحين والذي يبلغ اربعة مرشحين.
في حين أن نسبة الشباب تبلغ ٦٠% من المجتمع،
مؤكدا أن الشباب هم الرهان الحالي
والذي يمثل جزء أساسي من التنافس بين قوي عربية ودولية لتغيير هويته وكذلك
رسالة لكل الأطراف أن شباب مصر بخير وعلي قدرة عالية من الوعي
مما يؤكد قوة الجبهة الداخلية المصرية بغض النظر عن المرشح الذى سوف يختاره النائب.
كما أضاف أنه قديما كان يقال إن الشباب ليس لديه الفرصة لكي يظهر
وان الافق غير مفتوح للتواجد اجتماعيا
ولكن الآن نحن أمامكم كمثال لإمكانية الوصول لاقصي مدي بشرط أن تكون إيجابيا ولديك حالة من الإصرار علي التعلم والتميز والتدريب والحرص علي المشاركة الفعلية الإيجابية.
كما دعى الأستاذ محمود بدر عضو مجلس النواب للمشاركة الإيجابية بالانتخابات ، مستعرضا فترة الاستحقاق الرئاسي عام 2014
ومدي الفوضي المتواجدة والإرهاب في كافة المحافظات ، حيث كانت مصر من اعلي معدلات حوادث الطرق في العالم.
وعلي مستوي الأمن نجحت الدولة المصرية في إعادة بناء جهاز الشرطة في أقصر وقت، بالإضافة إلى جهود الدولة في القضاء علي الارهاب والذي كبدها عدد كبير من الشهداء خلال الحرب ضد الإرهاب، حيث نجحت الدولة في القضاء علي الارهاب في مصر وتحجيمه.
كما أوضح أن القرية المصرية شهدت نقلة نوعية علي مستوي جميع الخدمات.
كما القي الضوء علي جائحة كورونا الذي نجحت الدولة فيها في ظل عدم قدرة العديد الدول المتقدمة في السيطرة عليها.
واضاف أن مصر نجحت في كل هذه التحديات، والان نحن
مقبلين علي تحدي آخر لتهجير الشعب الفلسطيني الي سيناء وايضا تحدي اقتصادي اخر متمثل في التضخم والاسعار، فهذان التحديان الاساسيان هم مطلب ملح امام الرئيس القادم.
مضيفا أن المشاركه في الانتخابات ضرورة لإثبات أن الشعب المصري واعي ويريد الحفاظ علي الدولة المصرية متماسكة.
وأوضح ا. محمود بدر أن شباب مصر هم الذين سيصوتون من أجل اختيار المستقبل؛ فالافق مفتوح أمام الشباب للوصول لأحلامهم.