عزوف محمد /تكتب. المخدرات واضرارها على ‎الفرد ‎والأسرة والمجتمع-الناشر-المصري





تزايدت في الآونة الأخيرة وتيرة الجرائم الأسرية المفجعة في المجتمع المصري، ولعل أحدثها قيام أب  بقتل زوجته وأبنائه الستة تحت تأثير المخدر. وقتل. والدته لأجل شراءجرعه. 

تعد المخدرات العامل الرئيسي الذي ترتب علية وقوع جرائم الانتحارو جرائم الاعتداءات، وحوادث الغرق،تحت تأثير المخدرات  و جرائم القتل الخطأ، ومن حوادث السيارات، ومن جرائم الاغتصاب، و من جرائم العنف ضد الأطفال،و من جرائم القتل، ومن جرائم العنف بين الأزواج.

وخطورة المخدرات تجعل منها خطراً يهدد حياة الفرد صحياً وفكرياً واقتصادياً واجتماعياً

تعاطي المخدرات .. يعزل المتعاطي عن المجتمع للأبد


يحدث تعاطي المخدرات اضطراباً في الإدراك الحسي،حيث يحدث تخريفا عاما في المدركات،الهذيان والهلوسة-القلق والتوتر المستمر والشعور بعدم الاستقرار والشعور بالانقباض والهبوط مع عصبية وحِدّة في المزاج وإهمال النفس والمظهر وعدم القدرة على العمل أو الاستمرار فيه.


يسبب التعاطي في  التهاب في غدة البنكرياس وتوقفها عن عملها في هضم الطعام وتزويد الجسم بهرمون الأنسولين والذي يقوم بتنظيم مستوى السكر في الدم-اتلاف الكبد وتليفه حيث يحلل المخدر (الأفيون مثلاً) خلايا الكبد ويحدث بها تليفاً وزيادة في نسبة السكر-التهاب في


وتحطيم وتآكل ملايين الخلايا العصبية التي تكوّن المخ مما يؤدي إلى فقدان الذاكرة والهلاوس السمعية والبصرية والفكرية- اضطرابات في القلب، ومرض القلب الحولي والذبحة الصدرية، وارتفاع في ضغط الدم، وانفجار الشرايين، ويسبب فقر الدم الشديد تكسر كرات الدم الحمراء، وقلة التغذية


يجعل التعاطي الفرد يفقد كل القيم الدينية والأخلاقية ويتعطل عن عمله الوظيفي والتعليم مما يقلل إنتاجيته ونشاطه اجتماعياً وثقافياً وبالتالي يحجب عنه ثقة الناس به ويتحول بالتالي بفعل المخدرات إلى شخص كسلان وسطحي، غير موثوق فيه ومهمل ومتعكر المزاج.


قد يبيع نفسه وأسرته ومجتمعه،و سوء وتدهور العلاقة الزوجية والأسرية ، مما يدفع إلى تزايد احتمالات وقوع الطلاق وانحراف الأطفال غير   سوء العلاقة بين المدمن وجيرانه، فيحدث الخلافات والمشاجرا


ولذلك فمن الضروري معاملة مدمن المخدرات كمريض والمبادرة بسرعة علاجه داخل المراكز المتخصصة، وأن يكون للأسرة عامل قوى فى تشجيعه وتحفيزه على العلاج لإنقاذه من هذا الخطر الذى من الممكن أن يعرضه للسجن أو











.






تعليقات