رقيه محمد جعلت من عمودها مزار يحج إليه آلاف القراء - الناشر المصري

رقيه محمد جعلت من عمودها مزار يحج إليه آلاف القراء - الناشر المصري

تقرير/ عبدالحفيظ موسي


لفتت الإعلاميه والصحفيه رقيه محمد أنظار متابعيها بصورة جديدة عبر موقع تبادل الصور والفيديوهات إنستجرام ، أحدث ظهور لها.

بالححاب ومكياج جذاب جذبت "رقيه " قلوب متابعيها بإطلالتهما الرقيقة تفاعل معها جمهورها ومتابعيها ونالت ردود أفعال واسعة.

تصدرت الإعلاميه "رقيه" الموسم الإعلامى بقناة الحدث وجريدة الأخبار والهرم والعديد من المواقع المصريه والعالميه "لقبها متابعيها بالمرأه الحديديه وأخرون بفراشه الصحافه"بحجاب " رقيه" تلفت الأنظار فى أحدث ظهورتخطت رقيه طريق صعب في التعبير عما يدور في النفس وهو ما اعتبرها متابعيها فتحاً جديداً لم يعرف الإعلام والصحافة العربيه الحديثه مثيلاً لها إذ تفتحت عيون الناس وقلوبهم على ألوان جديدة وزاهية من الأدب والكتابه المجتمعيه الهادفه التى تمس الأسره ويقول الكاتب الصحفى الكبير دكتور ابراهيم الطويله ان "رقيه "أول إعلاميه آمنت بأن الكلمه رسالة سامية تؤديها الألفاظ المكتوبة وأن رسالتها أن يفتح عيون الناس على الجمال والحق ويقودهم إلى ينابيع الحب والحرية وقد حملت رسالتها هذه بإخلاص ونشرتها بين أبناء مدينتها أولاً ثم بين سائر أبناء الحياة ثانياً لأن رسالة الحياة لا تقتصر على أناس دون آخرين وإنما تتخطى حدود الزمان والمكان والدين والجنس واللغة والإقليم والتقاليد والشرائع لتلقي في كل النفوس بذور الخير والسعادة والحق وهكذا استطاعت "رقيه" أن تكون النفحة الأولى في حياة الكلمه العربيه وأن تجعل كتابتها مذارا يحج إليه الأف القراء بجذوراً قوية باقية في حقل الآداب والمقالات الخالدة منها ظاهرة انتشار الشذوذ وتعاطى السيدات للمخدرات وغيرها من التقارير الإقتصاديه والفنيه يبدو أن جمال الأسلوب لم يكن وحده يميزها فى كتاباتها٠ وإن كان أول ما يلفت نظر القارئ، فالفلسفة والحكمة سمتان أساسيتان في الإرث العظيم الذي خلفته، والذي حمل بين ثناياه فكراً ثقافيا وقومياً لم يفارق عقل رقيه ، إذ بقي ملتصقاً بقضايا الوطن وهمومها .غير أنها تتحلى بإرادة وهمة قويتين ساعدتاها على تدبير شؤون المنزل ورعاية أولادها في طفولتها كان منجذبه إلى الطبيعة الخلابة التي كانت تتميز بها قاهرة المعز وظل جمالها منطبعا في نفسها وحبها لا يفارقها ففي إحدى مقالتها كتبت "رقيه "هل يأتي ربيع حياتنا ثانية فنفرح مع الأشجار ونبتسم مع الزهور ونركض وراء السواقي ونترنم مع العصافير مثلما كنا نفعل في فى الماضى الجميل؟ هل نرجع ونجلس بقرب الجيران والأهل والأصدقاء وعلى نهر النيل وبين صخور الجبال؟ أجمل ما في هذه الحياة هو أن أرواحنا تبقى مرفرفة فوق الأماكن التي تمتعنا فيها بشيء من اللذة وكانت تقضي معظم وقتها في الرسم ومطالعة الروايات وتختارها بعنايه بفكر طفل وعقل نجيب محفوظ  

  فحاز أسلوبها على إعجاب القرّاء ما شجعها على إصدار العديد من المواضيع الأسرية المجتمعيه 

تعليقات