متابعة/ أيمن بحر
أيها الشعب المصرى العظيم
فى لحظات المصير تُختبر إرادة الشعوب وتُقاس مكانتها بمدى قدرتها على الصمود والوحدة. اليوم تواجه مصر تحديًا وجوديًا يهدد أمنها القومى ويمس بقضية عربية عادلة قضية فلسطين.
سيناء ليست وطنًا بديلًا
تتزايد المخططات الإسرائيلية والأمريكية الرامية إلى تهجير أهلنا فى غزة إلى سيناء متجاوزة حقوق الشعب الفلسطيني فى أرضه وساعية لتصفية القضية الفلسطينية على حساب مصر. سيناء أرض مصرية خالصة، دفع أبناؤها الدماء دفاعًا عنها ولن تكون أبدًا بديلًا عن أرض فلسطين. مصر لن تقبل، ولن تفرط ولن تسمح بتمرير هذه المؤامرة.
فخامة الرئيس عبدالفتاح السيسي أكدها بوضوح: مخططات تهجير الفلسطينيين إلى سيناء مرفوضة تمامًا لأنها لن تؤدى إلا إلى مزيد من عدم الاستقرار وستخلق صراعات جديدة بدلًا من حل الأزمة. مصر لن تكون طرفًا فى تصفية القضية الفلسطينية بل ستظل داعمة للحقوق المشروعة للشعب الفلسطيني حتى قيام دولته المستقلة على أرضه.
مصر تواجه الضغوط.. ولن تنكسر
لكن الخطر لا يتوقف عند هذا الحد. هناك محاولات شرسة لفرض إرادة خارجية على مصر، عبر الضغط الاقتصادى وإثارة الأزمات الداخلية وإشعال الفتن بين الشعب وجيشه العظيم. هذه الأدوات تُستخدم لإضعافنا وإرغامنا على القبول بمخططات لا تخدم سوى أعدائنا.
لن نسمح لهم بذلك.
• لن نسمح للضغوط الاقتصادية أن تكسر إرادتنا. مصر قوية بشعبها الواعي وصموده أمام التحديات.
• لن نسمح لأحد أن يفرق بين الشعب وجيشه. الجيش المصري ليس مجرد مؤسسة عسكرية بل هو درع الأمة وسيفها، وأبناؤه هم أبناء هذا الوطن.
• لن نسمح لأى فتنة أن تفرق صفوفنا. وعينا هو سلاحنا فى مواجهة حملات التشويه والتضليل.
الجيش المصرى.. درع الأمة وسيفها
يقف أبطال القوات المسلحة فى الصفوف الأمامية لحماية حدودنا وصون سيادتنا، مدركين حجم المسؤولية التاريخية الملقاة على عاتقهم. لكنهم ليسوا وحدهم. نحن الشعب المصري، شركاء فى هذه المعركة، بسلاح الوعى والالتفاف حول دولتنا وعدم السماح لأى مؤامرة أن تمس وحدة وطننا.
ما المطلوب منا اليوم؟
• التكاتف خلف القيادة المصرية وجيشنا الوطني.
• التصدى لمحاولات الفتنة والشائعات المغرضة التى تهدف إلى إضعاف الجبهة الداخلية.
• دعم الاقتصاد الوطني بكل الوسائل الممكنة لمواجهة الضغوط الخارجية.
• توعية الجميع خاصة الشباب، بحجم التحديات وأهمية الاصطفاف الوطنى.
مصر ليست مجرد أرض.. إنها حضارة وتاريخ ورسالة. لن نسمح لأحد أن يعبث بمستقبلها ولن نتخلى عن واجبنا فى حماية ترابها ودورها القومى.
فلنتحد جميعًا، شبابًا وشيوخا رجالًا ونساء خلف قواتنا المسلحة الباسلة ولنرفع صوتنا عاليًا:
سيناء مصرية.. فلسطين عربية.. الجيش والشعب يد واحدة.
مصر أمانة فى أعناقنا.. فلنحفظها ولنحميها ولنكن عند حسن ظن تاريخنا العظيم بنا.
وهذا المنشور اقل شئ اقدمه للوطن لزيادة وعى اهالينا ضدد المخططات الخارجية التى تحاك لوطننا الحبيب