المهندسة الصحفية رحاب سويلم تحاور مصطفى نادي: كيف تصنع التكنولوجيا مستقبل الإعلام - الناشر المصري

المهندسة الصحفية رحاب سويلم تحاور مصطفى نادي: كيف تصنع التكنولوجيا مستقبل الإعلام - الناشر المصري


لقاء خاص حول إنجازاته في الصحافة، تصميمات الموقع، والفن التشكيلي  


"رحاب سويلم " بداية أرحب بك أستاذ مصطفى نادي وأود أن أعبر عن سعادتي الكبيرة بإجراء هذا الحوار معك أنت شخصية بارزة في مجال الصحافة وأحد رموز الإبداع في تصميم المواقع والفن التشكيلي كيف كانت بدايتك في عالم الصحافة وكيف نشأت فكرة جريدة "الناشر"؟  


"مصطفى نادي" : أشكرك أستاذة رحاب على هذا التقديم الرائع بدايتي في الصحافة جاءت من شغفي الكبير بالكلمة الحرة والمسؤولة كنت أؤمن بأن الإعلام له دور أساسي في توعية المجتمع ونقل الحقيقة بموضوعية وشفافي فكرة "الناشر" بدأت بحلم بسيط وهو تقديم منصة إعلامية مستقلة تساهم في رفع مستوى الصحافة في مصر وتكون منبرًا للمصداقية والتنوير.  


"رحاب سويلم ": وبالفعل أصبحت "الناشر" واحدة من أبرز الصحف التي تحظى بثقة القراء ما هي التحديات التي واجهتها في تأسيس هذه الجريدة وكيف استطعت تجاوزها؟  


"مصطفى نادي" : التحديات كانت كثيرة بدءًا من التمويل مرورًا بجذب الكفاءات الصحفية وصولًا إلى بناء مصداقية الجريدة وسط زخم الإعلام لكن بالإصرار والتخطيط الجيد نجحنا في التغلب على هذه العقبات كنا حريصين على تقديم محتوى متميز بعيد عن الإثارة الرخيصة أو الانحياز، وهو ما أكسبنا احترام القراء وثقتهم.  


"رحاب سويلم" : إلى جانب الصحافة لديك اهتمام واضح بتصميم المواقع الإلكترونية، وقد قدمت لمسة إبداعية مميزة في هذا المجال كيف ترى العلاقة بين الإعلام الرقمي والتطور التكنولوجي؟  


"مصطفى نادي" : الإعلام الرقمي أصبح ضرورة حتمية في عصر التكنولوجيا لم يعد من الممكن الاعتماد فقط على الصحافة الورقية لذا سعيت إلى دمج التقنيات الحديثة في "الناشر" من خلال تصميم موقع إلكتروني حديث يسهل على القراء الوصول إلى الأخبار والتقارير بطريقة سلسة وسريعة كما أن تصميم المواقع يحتاج إلى رؤية فنية تواكب التطورات المستمرة وهو ما أحرص عليه دائمًا.  


"رحاب سويلم" : وهل ترى أن المواقع الإلكترونية قادرة على تعويض الصحافة الورقية بالكامل أم أن لكل منهما مكانته الخاصة؟  


"مصطفى نادي" : أعتقد أن الصحافة الورقية ستظل لها مكانة لكن المستقبل بلا شك للإعلام الرقمي السرعة والتفاعل المباشر مع الجمهور وإمكانية تحديث المحتوى لحظيًا كلها عوامل تجعل الإعلام الإلكتروني يتفوق ومع ذلك يبقى للقارئ الشغوف متعة خاصة في تصفح الصحف الورقية.  


" رحاب سويلم" : إلى جانب الصحافة والتصميم لديك موهبة في الرسم حدثنا عن شغفك بهذا الفن وكيف انعكس على مسيرتك المهنية؟  


"مصطفى نادي" : الرسم بالنسبة لي ليس مجرد هواية بل هو شغف حقيقي وأداة تعبير عميقة منذ صغري كنت أعبر عن أفكاري وأحاسيسي من خلال الألوان والخطوط ومع مرور الوقت وجدت أن الفن التشكيلي يساعدني في رؤية العالم بمنظور مختلف ويضيف لي بعدا إبداعيًا في عملي الصحفي وتصميم المواقع.  


"رحاب سويلم" : هل فكرت في تنظيم معارض فنية لأعمالك أو دمج الفن التشكيلي بشكل أكبر في الصحافة؟  


"مصطفى نادي" : نعم، لدي خطط مستقبلية لتنظيم معرض يجمع بين أعمالي الفنية وأعمال فنانين شباب بهدف دعم المواهب الجديدة كما أنني أرى أن الصحافة يمكن أن تستفيد من الفن التشكيلي سواء من خلال تصميمات مبتكرة أو إدخال فنون الكاريكاتير والتصوير الفني في المحتوى الصحفي.  


**رحاب سويلم:** هذا توجه رائع! أخيراً ما هي طموحاتك المستقبلية لجريدة "الناشر" وكيف ترى مستقبل الإعلام في مصر؟  


**مصطفى نادي:** طموحي هو أن تصبح "الناشر" واحدة من أكثر الصحف تأثيرًا في الوطن العربي وأن نستمر في تطوير المحتوى ليواكب تطلعات القراء أما عن مستقبل الإعلام في مصر فأنا متفائل جدًا، رغم التحديات لأن لدينا صحفيين وإعلاميين موهوبين والتكنولوجيا تمنحنا فرصًا غير محدودة للابتكار والتطور.  


" رحاب سويلم" : شكراً لك أستاذ مصطفى نادي على هذا الحوار الثرى وأتمنى لك مزيدًا من النجاح في كل مجالات إبداعك.  


"مصطفى نادي" : أشكرك استاذة رحاب وأتمنى لك التوفيق والتميز الدائم في مسيرتك الصحفية والتقنية. 

تعليقات