بقلم الشاعرة - نعيمة المقداد
وكانت في كل صباح تجمعنا على حب الله وتحضر لنا مائدة
من المونة اللبنانية الاصيلة مثل الكشك البلدي والمكدوس والزيتون وخبز القمح مخبوز على التنور من صنع يدا جدتي
ما اجمل تلك الايام لو تعود ونعود لتلك الحياة المجردةوالمتجدردةمن كل وسائل التواصل والانترنت الذي
سبب في زمننا هاذا كارثة اجتماعية له حسناته وله سيئاته
هو صلة تواصل الشرق بالغرب ولكن هو عرضة للتجسس
ووسيلة لعدم العادات والتقاليد القديمة وهي زيارة الاهل
والاقارب وهو نقطة التقاء المحاور الثقافية وهناك اشياء
لا اخلاقية ومنافية للصحة ولعاداتنا الاجتماعية ومنافية للدين
والخلق وقوانين الحياة